يسمى باللغة الإنجليزية (Back Pain)، هو ألم يصيب الظهر في جسم الإنسان، وقد يحدث بسبب التعب، والجهد، أو نتيجة للإصابة بمرض ما، ويكون ذا تأثير مستمر، أو متقطع، وفي حال استمر الألم لفترة زمنية طويلة، ينصح بمراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة.
ايمكن للإنسان أن يتجنب الإصابة بألم الظهر، عن طريق المحافظة على صحته بشكل دائم، وعدم تعريض نفسه للتعب الشديد، وكلما تم تحديد وقت كافٍ للراحة، كلما ساهم في تقليل مخاطر الإصابة بألم الظهر مما يحافظ عليه بحالة صحية، وسليمة.
تشير الدراسات إلى أن مرض ألم الظهر من الأمراض الشائعة، والتي عرفت منذ زمن طويل، وما زالت منتشرة حتى هذا الوقت، وقد تأثرت نسبة كبيرة من الناس خلال حياتهم بألم الظهر سواءً أكان جزئياً، أو كلياً.
أسبابهتوجد العديد من العوامل التي تسبب حدوث ألم الظهر، ومنها:
تظهر أعراض ألم الظهر على المريض، فور حدوث تأثيراته عليه، ومن هذه الأعراض:
يعتمد الطبيب المختص في العظام، أثناء تشخصيه لألم الظهر على أسباب حدوثه، والأعراض الظاهرة على المريض، من خلال الفحص السريري، وعمل صورة أشعة لمنطقة الظهر لتحديد طبيعة الإصابة.
قد يلجأ الطبيب إلى فحوصات مخبرية لتحديد إذا كان سبب الألم ناتجاً عن عدوى بكتيرية، ومن الممكن القيام بجلسة رنين مغناطيسي لتصوير تفاصيل العظام الموجودة في الظهر، ويوصف أدوية مسكنة للألم، ومضادات حيوية إذا اعتمدت الإصابة على حدوث التهاب، ويستخدم أيضاً حقن مهدئة للألم، ومن الممكن أن يحتاج المريض إلى جلسات تدليك للعظام، وفي الحالات المرضية المتقدمة، يتم إجراء عملية جراحية.
الحماية منهتوجد مجموعة من الإجراءات التي تساعد على الحماية من ألم الظهر، ومنها:
المقالات المتعلقة بأسباب ألم الظهر